الأحد الرابع عشر بعد العنصرة

لوقا 1:5-11

 

[Return to Index]

 

1 ΕΓΕΝΕΤΟ δὲ ἐν τῷ τὸν ὄχλον ἐπικεῖσθαι αὐτῷ τοῦ ἀκούειν τὸν λόγον τοῦ Θεοῦ καὶ αὐτὸς ἦν ἑστὼς παρὰ τὴν λίμνην Γεννησαρέτ, 2 καὶ εἶδε δύο πλοῖα ἑστῶτα παρὰ τὴν λίμνην· οἱ δὲ ἁλιεῖς ἀποβάντες ἀπ᾿ αὐτῶν ἀπέπλυναν τὰ δίκτυα. 3 ἐμβὰς δὲ εἰς ἓν τῶν πλοίων, ὃ ἦν τοῦ Σίμωνος, ἠρώτησεν αὐτὸν ἀπὸ τῆς γῆς ἐπαναγαγεῖν ὀλίγον· καὶ καθίσας ἐδίδασκεν ἐκ τοῦ πλοίου τοὺς ὄχλους. 4 ὡς δὲ ἐπαύσατο λαλῶν, εἶπε πρὸς τὸν Σίμωνα· ἐπανάγαγε εἰς τὸ βάθος καὶ χαλάσατε τὰ δίκτυα ὑμῶν εἰς ἄγραν. 5 καὶ ἀποκριθεὶς ὁ Σίμων εἶπεν αὐτῷ· ἐπιστάτα, δι᾿ ὅλης τῆς νυκτὸς κοπιάσαντες οὐδὲν ἐλάβομεν· ἐπὶ δὲ τῷ ρήματί σου χαλάσω τὸ δίκτυον. 6 καὶ τοῦτο ποιήσαντες συνέκλεισαν πλῆθος ἰχθύων πολύ· διερρήγνυτο δὲ τὸ δίκτυον αὐτῶν. 7 καὶ κατένευσαν τοῖς μετόχοις τοῖς ἐν τῷ ἑτέρῳ πλοίῳ τοῦ ἐλθόντας συλλαβέσθαι αὐτοῖς· καὶ ἦλθον καὶ ἔπλησαν ἀμφότερα τὰ πλοῖα, ὥστε βυθίζεσθαι αὐτά. 8 ἰδὼν δὲ Σίμων Πέτρος προσέπεσε τοῖς γόνασιν Ἰησοῦ λέγων· ἔξελθε ἀπ᾿ ἐμοῦ, ὅτι ἀνὴρ ἁμαρτωλός εἰμι, Κύριε· 9 θάμβος γὰρ περιέσχεν αὐτὸν καὶ πάντας τοὺς σὺν αὐτῷ ἐπὶ τῇ ἄγρᾳ τῶν ἰχθύων ᾗ συνέλαβον, 10 ὁμοίως δὲ καὶ Ἰάκωβον καὶ Ἰωάννην, υἱοὺς Ζεβεδαίου, οἳ ἦσαν κοινωνοὶ τῷ Σίμωνι. καὶ εἶπε πρὸς τὸν Σίμωνα ὁ Ἰησοῦς· μὴ φοβοῦ· ἀπὸ τοῦ νῦν ἀνθρώπους ἔσῃ ζωγρῶν. 11 καὶ καταγαγόντες τὰ πλοῖα ἐπὶ τὴν γῆν ἀφέντες ἅπαντα ἠκολούθησαν αὐτῷ.

 

 

1 وإذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله كان واقفا عند بحيرة جنيسارت.

2 فرأى سفينتين واقفتين عند البحيرة والصيادون قد خرجوا منهما وغسلوا الشباك.

3 فدخل إحدى السفينتين التي كانت لسمعان وسأله أن يبعد قليلا عن البر. ثم جلس وصار يعلّم الجموع من السفينة.

4 ولما فرغ من الكلام قال لسمعان ابعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد.

5 فأجاب سمعان وقال له يا معلّم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئا ولكن على كلمتك القي الشبكة.

6 ولما فعلوا ذلك امسكوا سمكا كثيرا جدا فصارت شبكتهم تتخرق.

7 فأشاروا إلى شركائهم الذين في السفينة الأخرى أن يأتوا ويساعدوهم. فأتوا وملأوا السفينتين حتى أخذتا في الغرق.

8 فلما رأى سمعان بطرس ذلك خرّ عند ركبتيّ يسوع قائلا اخرج من سفينتي يا رب لأني رجل خاطئ.

9 إذ اعترته وجميع الذين معه دهشة على صيد السمك الذي أخذوه.

10 وكذلك أيضا يعقوب ويوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان. فقال يسوع لسمعان لا تخف. من الآن تكون تصطاد الناس.

11 ولما جاءوا بالسفينتين إلى البر تركوا كل شيء وتبعوه

 

 

 

وحدة تفكير أوسع

قراءة اليوم هي وحدة فكريّة مكتملة بذاتها. الجدير بالاهتمام هنا هو المكان الذي يضع فيه لوقا دعوة التلاميذ بخلاف الأناجيل الثلاثة الأخرى. هنا أتم يسوع لتوه ثلاثة عجائب كتمهيد لدعوته بطرس والآخرين. إن بطرس الذي عاين هذه العجائب وشهد على قدرة المسيح وقدرة كلمته صار ملزمًا بالانصياع لها بالرغم من أنه يقول ’’قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئا.‘‘ إنها بالمنتهى هذه القدرة التي تدين بطرس وتضطرّه للاعتراف بخطيئته. إن توكيل بطرس وهو بضعفه وخطيئته ليكون رسولاً هو أمر يحمل في طيّه مدلولاً مهمًّا وبالطبع يعكس الخبرة البولسيّة أيضًا.

 

ملاحظات

إن هذه القراءة هي واحدة من أغنى وأوضح المقاطع المتعلّقة بدعوة تلاميذ يسوع لنقل الإنجيل إلى كافة أرجاء الإمبراطوريّة الرومانية. بالرغم من الفشل الظاهري للمهمة، يجب أن يتابعوا ’’صيدهم‘‘ (Fishing بمعنى الصيد في البحر). عليهم أن يؤمنوا بأن كلمة الإنجيل هي طريقة الخلاص الوحيدة للجميع، للأمم كما لليهود. بالتالي، أُمر بطرس أن يذهب أبعد ’’إلى العمق‘‘ (آية 4) أي بكلام آخر، ليس فقط بمحاذاة شرق البحر المتوسط، نطاق تواجد الشتات اليهودي، ولكن أبعد ما يمكن باتجاه روما، عاصمة ’الأمم‘. بالفعل، إن للرب العديد من ’’الأسماك‘‘ هناك، حتى أبعد من توقعات الرسل. كل ما يُفترض بالتلاميذ أن يعملوه هو أن يضعوا ثقتهم في ’’كلمة الله‘‘ التي يكرز بها يسوع وليس أن يخافوا من القوّة الرومانية المعادية. عليهم أن يتركوا ’’كل شيء‘‘ بما فيه تلكؤهم (سكوتهم)، ويتبعوا يسوع ’’إلى العمق،‘‘ بعيدًا عن ’الطمأنينة‘ التي تقدمها أورشليم. فقط بإدراك ’’خطيئته،‘‘ التي هي إساءة فهم الإنجيل، سمعان يصبح بطرس، ’الصخرة.‘

 

© 2005 Orthodox Center for the Advancement of Biblical Studies - All information and media provided by OCABS on the OCABS web site is for the personal use of clergy, students, educators, scholars and the public. Any commercial use or publication (electronic or otherwise) is strictly prohibited.