الأحد الرابع  والعشرون بعد العنصرة

لوقا 10:13-17

 

[Return to Index]

 

10 Ἦν δὲ διδάσκων ἐν μιᾷ τῶν συναγωγῶν ἐν τοῖς σάββασι. 11 καὶ ἰδοὺ γυνὴ ἦν πνεῦμα ἔχουσα ἀσθενείας ἔτη δέκα καὶ ὀκτώ, καὶ ἦν συγκύπτουσα καὶ μὴ δυναμένη ἀνακῦψαι εἰς τὸ παντελές. 12 ἰδὼν δὲ αὐτὴν ὁ Ἰησοῦς προσεφώνησε καὶ εἶπεν αὐτῇ· γύναι, ἀπολέλυσαι τῆς ἀσθενείας σου· 13 καὶ ἐπέθηκεν αὐτῇ τὰς χεῖρας· καὶ παραχρῆμα ἀνωρθώθη καὶ ἐδόξαζε τὸν Θεόν. 14 ἀποκριθεὶς δὲ ὁ ἀρχισυνάγωγος, ἀγανακτῶν ὅτι τῷ σαββάτῳ ἐθεράπευσεν ὁ Ἰησοῦς, ἔλεγε τῷ ὄχλῳ· ἓξ ἡμέραι εἰσὶν ἐν αἷς δεῖ ἐργάζεσθαι· ἐν ταύταις οὖν ἐρχόμενοι θεραπεύεσθε, καὶ μὴ τῇ ἡμέρᾳ τοῦ σαββάτου. 15 ἀπεκρίθη οὖν αὐτῷ ὁ Κύριος καὶ εἶπεν· ὑποκριτά, ἕκαστος ὑμῶν τῷ σαββάτῳ οὐ λύει τὸν βοῦν αὐτοῦ ἢ τὸν ὄνον ἀπὸ τῆς φάτνης καὶ ἀπαγαγὼν ποτίζει; 16 ταύτην δέ, θυγατέρα Ἀβραὰμ οὖσαν, ἣν ἔδησεν ὁ σατανᾶς ἰδοὺ δέκα καὶ ὀκτὼ ἔτη, οὐκ ἔδει λυθῆναι ἀπὸ τοῦ δεσμοῦ τούτου τῇ ἡμέρᾳ τοῦ σαββάτου; 17 καὶ ταῦτα λέγοντος αὐτοῦ κατῃσχύνοντο πάντες οἱ ἀντικείμενοι αὐτῷ, καὶ πᾶς ὁ ὄχλος ἔχαιρεν ἐπὶ πᾶσι τοῖς ἐνδόξοις τοῖς γινομένοις ὑπ᾿ αὐτοῦ.

 10 وكان يعلّم في احد المجامع في السبت.

11 وإذا امرأة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة وكانت منحنية ولم تقدر أن تنتصب البتة.

12 فلما رآها يسوع دعاها وقال لها يا امرأة انك محلولة من ضعفك.

13 ووضع عليها يديه ففي الحال استقامت ومجدت الله.

14 فأجاب رئيس المجمع وهو مغتاظ لان يسوع ابرأ في السبت وقال للجمع هي ستة أيام ينبغي فيها العمل ففي هذه ائتوا واستشفوا وليس في يوم السبت.

15 فأجابه الرب وقال يا مرائي ألا يحل كل واحد في السبت ثوره أو حماره من المذود ويمضي به ويسقيه.

16 وهذه وهي ابنة إبراهيم قد ربطها الشيطان ثماني عشرة سنة أما كان ينبغي أن تحل من هذا الرباط في يوم السبت.

17 وإذ قال هذا اخجل جميع الذين كانوا يعاندونه وفرح كل الجمع بجميع الأعمال المجيدة الكائنة منه.

 

 

وحدة تفكير أوسع

تستهل قراءة اليوم وحدة فكرية ترتقي إلى نهاية الإصحاح. يوجد في المرحلة المركزية ملكوت الله في شخص وقدرة المسيح، الأمر الذي لا يراه ويدركه الجميع. تُحل المرأة من رباط الشرير ’كمثال‘ للتحرير الآتي. هي تؤدي وظيفة العلامة. عند نهاية الإصحاح، يتحرك يسوع باتجاه أورشليم ونحو دينونتها بسبب قتل الأنبياء ورفض كلمة الله، ونحو الإعلان المأساوي أن الأكثرين لن يُدركوا ’من‘ هو حتى المجيء الثاني. إن قراءة اليوم فريدة بلوقا وهي مجددًا تتحدى تفسيرًا محددًا لناموس موسى بتفسير آخر أثبتت أصالته عملية الطرد الذي قام بها المسيح.

 

ملاحظات

يتواصل هذا المثل مع تعليقات يسوع السابقة:

 

’’وكان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم. فأجاب يسوع وقال لهم أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا. كلا أقول لكم. بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون. أو أولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم أتظنون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في أورشليم. كلا أقول لكم. بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون.‘‘ (آيات 1-5)

 

يتوضّح الرابط من خلال الرقم ثماني عشرة: ’’وإذا امرأة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة.‘‘

 

يقدّم يسوع لليهود، وخاصة أولئك الذين آثروا الثورة المسلحة التي تبرهن أنها تجلب الكارثة، مخرجًأ من تحت النير الروماني: أن يكونوا منفتحين للمحتاجين وأن يعتبروا أن كلّ محتاج أهل لهذا الانتباه. لا يجب أن يكون هذا صعب الإدراك لأن، في الناموس، قاعدة الاهتمام بالمحتاجين تنسخ أي قاعدة أخرى. تأسس السبت فعلاً لإعطاء الأسبقيّة ’’لكلمة الله‘‘ إزاء كل شيء آخر، والتي هي الخبز الحقيقي ومزوِّد الحياة الحقيقيّة.

 

إن التلاميذ وفقًا لهذا مدعوين ليحملوا، كما يحمل الرسول (الذي يُرسل)، كلمة الإنجيل للجميع، حتى للأعداء. وإلا سيتبرهن أن الكلمة نفسها هذه ستكون عقابهم كما في أيّام الأنبياء. إن سلوام وثماني عشرة في الآية 4 تعيد إلى الذهن أشعيا 6:8 وإرميا 1:32. إضافة لهذا، فإن سلوام تُفسّر بعبارة ’’مُرسل‘‘ في يوحنا 7:9، 11.

 

© 2005 Orthodox Center for the Advancement of Biblical Studies - All information and media provided by OCABS on the OCABS web site is for the personal use of clergy, students, educators, scholars and the public. Any commercial use or publication (electronic or otherwise) is strictly prohibited.