الأحد الخامس والعشرون بعد العنصرة

لوقا 16:14-24 ومتى 14:22

 

[Return to Index]

 

16 ὁ δὲ εἶπεν αὐτῷ· ἄνθρωπός τις ἐποίησε δεῖπνον μέγα καὶ ἐκάλεσε πολλούς· 17 καὶ ἀπέστειλε τὸν δοῦλον αὐτοῦ τῇ ὥρᾳ τοῦ δείπνου εἰπεῖν τοῖς κεκλημένοις· ἔρχεσθε, ὅτι ἤδη ἕτοιμά ἐστι πάντα. 18 καὶ ἤρξαντο ἀπὸ μιᾶς παραιτεῖσθαι πάντες. ὁ πρῶτος εἶπεν αὐτῷ· ἀγρὸν ἠγόρασα, καὶ ἔχω ἀνάγκην ἐξελθεῖν καὶ ἰδεῖν αὐτόν· ἐρωτῶ σε, ἔχε με παρῃτημένον. 19 καὶ ἕτερος εἶπε· ζεύγη βοῶν ἠγόρασα πέντε, καὶ πορεύομαι δοκιμάσαι αὐτά· ἐρωτῶ σε, ἔχε με παρῃτημένον. 20 καὶ ἕτερος εἶπε· γυναῖκα ἔγημα, καὶ διὰ τοῦτο οὐ δύναμαι ἐλθεῖν. 21 καὶ παραγενόμενος ὁ δοῦλος ἐκεῖνος ἀπήγγειλε τῷ κυρίῳ αὐτοῦ ταῦτα. τότε ὀργισθεὶς ὁ οἰκοδεσπότης εἶπε τῷ δούλῳ αὐτοῦ· ἔξελθε ταχέως εἰς τὰς πλατείας καὶ ρύμας τῆς πόλεως, καὶ τοὺς πτωχοὺς καὶ ἀναπήρους καὶ χωλοὺς καὶ τυφλοὺς εἰσάγαγε ὧδε. 22 καὶ εἶπεν ὁ δοῦλος· κύριε, γέγονεν ὡς ἐπέταξας, καὶ ἔτι τόπος ἐστί. 23 καὶ εἶπεν ὁ κύριος πρὸς τὸν δοῦλον· ἔξελθε εἰς τὰς ὁδοὺς καὶ φραγμοὺς καὶ ἀνάγκασον εἰσελθεῖν, ἵνα γεμισθῇ ὁ οἶκος μου. 24 λέγω γὰρ ὑμῖν ὅτι οὐδεὶς τῶν ἀνδρῶν ἐκείνων τῶν κεκλημένων γεύσεταί μου τοῦ δείπνου.

Matthew 22:14  πολλοὶ γάρ εἰσι κλητοί, ὀλίγοι δὲ ἐκλεκτοί.

 

16 فقال له. إنسان صنع عشاء عظيما ودعا كثيرين.

17 وأرسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين تعالوا لان كل شيء قد أعد.

18 فابتدأ الجميع برأي واحد يستعفون. قال له الأول إني اشتريت حقلا وأنا مضطر أن اخرج وأنظره. أسألك أن تعفيني.

19 وقال آخر إني اشتريت خمسة أزواج بقر وأنا ماض لامتحنها. أسألك أن تعفيني.

20 وقال آخر إني تزوجت بامرأة فلذلك لا اقدر أن أجيء.

21 فأتى ذلك العبد واخبر سيده بذلك. حينئذ غضب رب البيت وقال لعبده اخرج عاجلا إلى شوارع المدينة وأزقتها وادخل إلى هنا المساكين والجدع والعرج والعمي.

22 فقال العبد يا سيد قد صار كما أمرت ويوجد أيضا مكان.

23 فقال السيد للعبد اخرج إلى الطرق والسياجات وألزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي.

24 لأني أقول لكم انه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي

مت 14:22  لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون

 

 وحدة تفكير أوسع

إن الإصحاح 14 هو وحدة منفردة بنفسها وجدير بالملاحظة أن مضمون كل من الوحدات الأربع الأولى هو مأدبة. تندرج الوحدة الخامسة والنهائية بعد مأدبة. لاحظ أن كل مشهد مأدبة في إنجيل لوقا يشكّل مناسبة ليسوع لكي يعلّم (لو 27:5-39؛ 36:7-50؛ 37:11-54؛ 1:19-10). تتبع الوحدات الأربعة الأولى أسلوب الخيازموس (قارن مع تالبرت): أ- مراءاة دينيّة في حين لا اكتراث بالآخرين. ب- أنانيّة كضيف. ب1- انانيّة كمضيف. أ1- مراءاة في حين لا اكتراث بالله. ينتهي الإصحاح بتعليم للمسيح حول مقدار كلفة الرسوليّة. أما فيما يتعلّق بمقطع اليوم فلاحظ أن آيته الاستهلاليّة لم تُدرج في القراءة: ’’طوبى لمن يأكل خبزًا في ملكوت الله‘‘ في حين أنها تُعدُّ نغمة هذا المثل اللاذع الذي يدين إسرائيل ’المتديّن‘ وينقل تشديد الإنجيل إلى الأممي كما إلى اليهود المنبوذين.

 

ملاحظات

يشدد هذا المثل تعليم بولس أن العنصر الأساس هو الذي يدعو (آية 16 ’’دعا‘‘ من الفعل اليوناني ἐκάλεσε) وليس أولئك المدعوّين (انظر رو 17:4؛ 12:9؛ غل 6:1، و15؛ 8:5؛ 1تس 12:2؛ 24:5). إن دعوة الله على أعلى مستوى من التصميم لدرجة أن على المرء أن يبقى كما كان عندما تلقّى الدعوة (1كو 17:7-24). بالواقع إنّ رعيّة/جماعة الله (ἐκκλησία) هي حصيلة دعوته، وليست كينونة موجودة سابقًا يتوجه إليها الله. بكلمات أخرى، ليست الكنيسة (ἐκκλησία) أبدًا        شأن بذاتها، ولكنها نتيجة رحمة الله وتبقى كذلك على الدوام. يبدو أن المدعوّين في هذا المثل قد نسوا هذه الحقيقة، ويفترضون أن (نجاح) الاحتفال يتوقّف على جوابهم وحضورهم. هذا نداء للاستيقاظ لكل أعضاء الكنيسة وللتنبّه أن حقيقتهم متّصلة بالاحتفال الآتي للملكوت، وهناك فقط سيصيرون رعيّة/جماعة الله/ἐκκλησία. يجب أن يدرِكوا -والأفضل عاجلاً وليس آجلاً- أن الدعوة التي تلقوها هي بخيار الله الحرّ وأن خياره سيُعلن في النهاية حيث المخلّصين يكونون هم ’’المختارون‘‘ (ἐκλεκτοί). إن جماعة الله هي في المنتهى ἐκλογὴ، جماعة النخبة (المُنتقين). (رو 7:11؛ انظر أيضًا رو 33:8؛ 11:9؛ 5:11، و28؛ 1تس 4:1).

 

© 2005 Orthodox Center for the Advancement of Biblical Studies - All information and media provided by OCABS on the OCABS web site is for the personal use of clergy, students, educators, scholars and the public. Any commercial use or publication (electronic or otherwise) is strictly prohibited.